الأسبابلا سبب معروف حتى اللحظة لهذا المرض .....
و لكن وضعت عدة نظريات منها:
1 خلل ما يحدث في جهاز المناعة "من دون تحديد ما هو نوع الخلل" حيث يعتقد انها نتيجة لهذا الخلل ادى الى زيادة انقسام الخلايا الكراتينية فتتراكم و تكون المزيد من الكيراتين الذى يكون القشورو هو ما يحدث المرض.....
خلل وراثى حيث وجد أن الصدفية اكثر انتشارا عند سن البلوغ
الحمل
التوتر العصبي و الحالة النفسية
جروح بالجلد
التهاب بكتيري خاصة التهاب الحلق بالبكتريا السبحية
بعض أنواع الأدوية مثل مضادات الملاريا- بعض مضادات الالتهاب و المسكنات- بعض أدوية ارتفاع الضغط
الأعراضحبيبات حمراء اللون على سطح الجلد و تكون محددة المعالم و مغطاة بطبقات سميكة من القشور البيضاء اللامعة فضية اللون و تأخذ أشكالا مختلفة إما دائرية، حلقية، متعددة الأشكال. و قد تتصل الحلقات الصغيرة المتقاربة ببعضها لتعطى شكل أشبه بالخرائط الجغرافية
و يظهر بأي مكان بالجسم لكنه اكثر انتشارا في الكوع، الركبة، فروة الرأس، الجزء السفلي من الظهر. و نادرا ما يظهر بالوجه.
و توجد لها عدة انواع نذكر منها صدف الاظافر
صدف فروة الراس
صدف قطرى يحدث عادة بعد الأصابة بالألتهاب الحلق بالبكتريا السبحية. و تكون الحبيبات صغيرة الحجم ( اقل من 1 سم ) تنتشر فى اماكن عديدة بالجسم. و تختفى عادة بعد اسابيع قليلة، و يمكن الا يحدث انتكاسة و تتكرر مرة اخرى
العلاجالحقيقة المرة التى اؤكدها ان لا علاج مكتشف لهذا المرض حتى اللحظة كل ما ساقوله هو مجرد نصائح قليلة من اجل تخفيف حدة هذا المرض اما العلاج فكل اطباء الجلدية فى هذا العالم يؤكدون لا علاج لمرض لا سبب معروف له حتى الان و تبقى من الغاز الطب.............................................. .............
العلاج
يجب التأكيد أن الصداف مرض غير معدي.
هناك اختيارات كثيرة من أدوية علاج الصداف. و لا يمكن القول أن هناك علاج افضل من الآخر، فنتيجة العلاج الواحد تختلف من مريض لأخر.
1. نصائح عامة:
يجب التأكيد على الراحة التامة لمريض الصدفية.
الاستحمام بماء ساخن يحتوى على محلول القطران ، حيث يساعد على تطرية الحبيبات و القشور الجلدية و سهولة إزالتها.
التعرض لأشعة الشمس ، حيث وجد أن التعرض للأشعة الفوق بنفسجية يقلل من حدة المرض. لذلك يلاحظ تحسن حالة المريض في فصل الصيف على عكس فصل الشتاء. و يكون التعرض لأشعة الشمس لمدة ساعتين في الصباح قبل الساعة الثالثة ظهرا حيث تبدأ الأشعة الفوق بنفسجية في التناقص و لا تؤدى للنتيجة المطلوبة. و يجب الحذر من الإفراط في التعرض لأشعة الشمس خاصة لذوى البشرى الفاتحة حيث يمكن أن تؤدى لنتائج عكسية.
2.دهانات موضعية Moisturisers : في صورة كريم أو مرهم لدهان الجلد
3. فيتامين د Vit.D : في صورة دهان موضعي، حيث يبطئ من معدل انقسام خلايا الجلد.
4.مستحضرات القطران Coal Tar Preparations :و تستخدم في علاج الصداف منذ سنوات عديدة، لكن طريقة عملها في العلاج مازالت غير واضحة. فهي تقلل التهابات الجلد و تمنع تكوين القشور.
5.الدايثرانول Dithranol: ينصح باستخدامه بحذر حيث انه يؤدى لحدوث تهيج للجلد السليم لذلك يجب التأكد من استعماله على الحبيبات و القشور فقط و الابتعاد تماما عن الجلد السليم. لا يستخدم للوجه أو ثنايا الجلد. و يجب استعمال قفازات للأيدي أثناء استخدامه أو غسيل الأيدي جيدا مباشرة بعد استخدامه. يوضع كدهان على القشور لمدة 15 – 60 دقيقة ثم يغسل مرة يوميا. و من المعروف انه يؤدى إلى تلوين الجلد باللون البني.
6.الأستيرويد Steroid: كريم أو مرهم أو لوسيون. يعمل على تقليل التهابات الجلد. تستخدم لفترة قليلة، و يجب التحذير من استخدامها اكثر من 4 - 6 أسابيع لتجنب أعراضها الجانبية. و تستخدم للوجه و فروة الرأس و ثنايا الجلد.
7.حمض السالسيلك Salicylic Acid: يستخدم أحيانا مصاحبا لمستحضرات القطران أو الأستيرويد، حيث يؤدى لتطرية القشور و الحبيبات و بالتالي سهولة إزالتها.
8.الأشعة الفوق بنفسجية:
UVB: يتم اللجوء إليها بعد فشل العلاج الموضعي السابق ذكره. يكون العلاج في صورة جلسات 3 مرات أسبوعيا لمدة 6 أسابيع. و يفضل استخدامها في فصل الشتاء.
9.PUVA: عبارة عن تناول أقراص السورالين Psoralen ثم التعرض للأشعة الفوق بنفسجية UVA، حيث تؤدى أقراص السورالين إلى زيادة تأثير الأشعة الفوق بنفسجية.
9.أقراص الميثوتركسات و السيكلوسبورين Methotrexate & Cyclosporin : تستخدم في الحالات الشديدة و المنتشرة بالجسم بعد فشل العلاج السابق ذكره. و تستخدم أقراص الميثوتركسات مرة أسبوعيا و تؤدى لنتائج مذهلة خلال شهر إلى شهرين. و يجب الحذر عند استخدامها و المتابعة الدورية لوظائف الكبد. كذلك يجب التحذير من حدوث حمل أثناء استخدامها.
10.أدوية أخرى: تستخدم في الحالات الشديدة من الصداف مثل الهيدروكسى يوريا Hydroxyurea و التيوجوانين Tioguanine
بقلم د\98